علاج الضعف الجنسي بتغيير نمط الحياة و العلاج النفسي


إن علاج الضعف الجنسي يبدأ من التشخيص الصحيح والقصة المرضية الجيدة والفحص السريري المُتقن بالإضافة للاستقصاءات المخبرية والفحوص , وهناك خيارات علاجية مُتعددة حسب كل مريض وإن كانت مُثبطات الفوسفوديستيراز5 قد أحدثت ثورة في العلاج وحلت مكان أغلب العلاجات السابقة ولكن مازال هناك مكانا لبعض العلاجات كالحقن والتحاميل بالإضافة لذلك هناك الأجهزة المُخلية وأخيراً اللجوء للجراحة في الحالات المُستطبة والتي لم تستجب لباقي العلاجات.
ولكن في كل العلاجات السابقة هناك دور رئيس لتغيير نمط الحياة قبل البدء أو مع العلاجات وبالنسبة للعلاج بالأعشاب فيبدو أنه من الأفضل عدم القيام به لأنه لا فائدة مُثبتة منه. 

 1- التغييرات في نمط الحياة:

 بشكل عام يبدأ بالعلاج من الأبسط إلى الأعقد وإن تغيير نمط الحياة هو المُقدمة والأساس في علاج الضعف الجنسي
2- العلاج النفسي :
 أغلب الرجال يحصل لديهم ضعف جنسي عابر وينجم غالباً من الشدة والتعب والقلق وشرب الكحول الزائد وهذا لا يدعو للقلق, والقلق قد يُوّلد مُشكلة أكثر إزماناً هي خوف الفشل وحتى 20 سنة ماضية كان يُعتبر أن سبب الضعف الجنسي نفسي فقط ولكن الآن نعرف أن العامل الفيزيولوجي هو السبب في 75 % من الحالات وعلى العموم أغلب الرجال المُصابين بالعنانة يشترك لديهم العاملين, وقبل أن تظهر العلاجات الأخرى الأكثر شعبية في 1980 و1990 كانت المُعالجة النفسية هي الأساس في علاج الضعف الجنسي و تحاول المُعالجة النفسية أن تُعالج الضعف الجنسي بإنقاص القلق المُرافق للإتصال الجنسي وبمُساعدة الشريك الذي يلعب دوراً في الدعم والتعاطف.
أدوية الإكتئآب والضعف الجنسي
إن الرجل الذي يعاني من ضغوط إجتماعية من الصعب إثارته, وعندما تحدث المُشكلة تتشكل حلقة مُعيبة ويتدخل قلق الإنجاز ويجعل الرجل مُتردداً في بدء اللقاء الجنسي حيث تُفيد مُضادآت الإكتئآب المعروفة ,البروزاك فلوكسيتين ومُضادات الإكتئآب المُشابهة ( ايفيكسور, ليوفوكس, باكسيل, سيروزون و زولوفت EFFEXOR,LUVOX,PAXIL,SEROZONE,ZOLOFT, PROZAC   

ولكن وجد أنها تؤثر على الجنس بآليات مُتعددة فهي تنقص الرغية الجنسية وبالتالي يصبح الإنتصاب صعباً ويتداخل مع حصول الرعشة , والشعبية لهذه الأدوية خلقت مُشكلة ضعف جنسي وبائي للرجال والنسآء على حد سواء وبالتالي هُنا يجب أن نتوقع التأثير الحادث عند إعطاء مُضادات الإكتئآب فهي سلاح ذو حدين!

دكتور محسن جنيدي-ماجيستير باطنية-حمص-سوريا